Flag of Jordan

تطوير الخدمات العامة الأساسية

Language: Arabic | English

مقدمة

المهارات الحياتية
بمساعدة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قامت وزارة التربية والتعليم بتجديد الملاعب و/أو توفير حزم رياضية في 100 مدرسة، وتوفير أنشطة المهارات الحياتية التي تخدم أكثر من 20,000 طالب وطالبة.
 

 

ساعدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على بناء أنظمة الصحة والتعليم والمياه في الأردن لأكثر من 50 عاماً. واليوم يشكل شح المياه والنمو السكاني السريع تهديداً لاستقرار الأردن واستمراريته. تعتمد المحافظة على مستوى المعيشة في الأردن وتطويره  في المستقبل على قدرة الحكومة على تحسين نوعية الخدمات الأساسية الضرورية والوصول إليها. ويواجه الأردن ضغوطاً متزايدة على هذه الخدمات بسبب شح المياه  والنمو السكاني المتسارع وتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين من المنطقة.

التحديات

شح مصادر المياه

مع توقع تضاعف عدد السكان بحلول عام 2047، وازدياد حجم فئة الشباب، والأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين، يتزايد الضغط على الموارد الطبيعية الشحيحة في الأردن كالمياه والطاقة بشكل كبير.

 

الضغوطات على خدمات الرعاية الصحية

تدرك الحكومة الأردنية أن الزيادات السكانية قد تعيق التقدم الاقتصادي الاجتماعي، لذلك حددت هدفاً يتمثل في خفض معدل الإنجاب الذي وصل إلى 3.5 طفل لكل امرأة في عام 2012 إلى 3.0 طفل بحلول عام 2017، مع التركيز على الحاجة إلى خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية. وعلى الرغم من أن الأردن شهد انخفاضاً كبيراً في معدل وفيات الأمهات والمواليد

 مقدمي الخدمات الصحية
قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتدريب الآلاف من مقدمي الخدمات الصحية لتطوير الخدمات الصحية المقدمة في العيادات والمستشفيات حول المملكة.

الجدد في الأعوام الأخيرة، إلا أن الضغط على النظام الصحي يهدد الآنبعكس هذه الانجازات. ومنذ بدء الأزمة السورية، نزح حوالي 660,422 لاجئ مسجل إلى المملكة. ويعيش حوالي 85 بالمئة منهم في المجتمعات المضيفة معتمدين على الخدمات الاجتماعية والصحية في الأردن. وقد أثر الطلب المتزايد على النظام الصحي  بشكل سلبي على مواعيد تقديم الخدمات وجودتها، بسبب عدم قدرة الموارد المحدودة غير الكافية على تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان الأردنيين واللاجئين على حد سواء.

 

 

الحاجة إلى تعليم ذو جودة أفضل وزيادة إشراك الشباب

يواجه قطاع التعليم أيضاً العديد من التحديات التي تعيق قدرة الأردن على تحقيق النمو العادل والمستدام. ففي حين لا يحقق الفتية والفتيات، على حد سواء، الأهداف التعليمية، إلا أن الفتيات يتفوقن باستمرار على الفتية، وذلك بسبب سوء البيئة التعليمية في مدارس الفتية، وقدم المواد التعليمية، وافتقار المعلمين إلى التدريب اللازم للتخفيف من التحديات  التي يواجهونها في الفصول المدرسية. وبالإضافة إلى ذلك، ومع أن نسبة الالتحاق بالمدارس في المرحلة الابتدائية تقارب 97 بالمئة، إلا أن معدل فهم القراءة والحساب واستيعابها في الصفوف الأولى متدنٍ جداً. وعلاوة على ذلك، فإن الشباب الذين يتركون مقاعد الدراسة يحظون بعدد قليل من الخيارات المتاحة، إما في الهياكل التعليمية البديلة، أو في سبل العمل المختلفة، أو في المشاركة المدنية.

خفض استهلاك المياه
ساعدت المنح المقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على خفض استهلاك المياه في المنازل بنسبة 45 بالمئة، بالإضافة إلى خفض تآكل التربة وحماية الينابيع الطبيعية وتحسين النظافة الأسرية

البرامج الحالية

تتركز استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تحسين بنية المياه التحتية، وتقوية إدارة الموارد المائية، وبلوغ الحد الأقصى في المحافظة على المياه المستعملة في الزراعة. ولمواجهة التحديات في القطاع الصحي، تسعى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إلى زيادة الوصول إلى الخدمات الصحية ذات الجودة العالية، وفي الوقت ذاته، جعل النظام الصحي الوطني أكثر استدامة ومرونة. وتركز استثمارات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على تطوير الرعاية الصحية الأولية المتكاملة، وتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية، وإيصال الخدمات الصحية المتعلقة بالأمهات والمواليد الجدد والأطفال. وتركّز الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضاً على بناء المرونة والقدرة على التكيف من خلال التداخلات المستدامة لتعزيز النظم الصحية التي تستهدف القوى العاملة في مجال الصحة، والتمويل الصحي، والقدرة على القيادة والحكم في القطاع العام.  وفي قطاع التعليم، تدعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية استراتيجية الإصلاح التعليمي الوطني للحكومة الأردنية من خلال بناء قدرات المعلمين والإداريين، وتحسين النتائج المتعلقة بمهارات القراءة والحساب في الصفوف الأولى داخل الغرف الصفية وفي المجتمعات،  إلى جانب توفير الدعم النفسي للمعلمين. وتعمل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أيضاً على الحيلولة دون ترك الشباب مقاعد الدراس، وتوسعة البرامج التعليمية غير الرسمية وتعزيزها للشباب ممن تركوا مقاعد الدراسة. وبالإضافة إلى ذلك، تتعاون الوكالة مع وزارة التربية والتعليم لتحسين التخطيط، والوصول إلى الممارسات الفضلى، وإدارة المعلومات، والمساءلة، والشمولية والشفافية في صنع القرار.               

 حياة المواليد الجدد
قامت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتجهيز مستشفيات وزارة الصحة بأجهزة خاصة بإنقاذ حياة المواليد الجدد، مما يساهم في إبقاء حديثي الولادة الذي يعانون من أمراض خطيرة على قيد الحياة
 
 

 

النتائج والإنجازات الأخيرة

 
  • تعليم مطوّر لجميع طلبة المملكة من خلال توفير المهارات المهنية والقيادية لآلاف المعلمين والمعلمات، وتحفيز التقدير المهني، وإعدادهم لدعم بيئة مدرسية صحية وداعمة.
  • بناء 28 مدرسة جديدة، وتوسيع 117 مدرسة قائمة وتجديدها، وتجديد 609 غرفة صفية في رياض الأطفال.
  • تطوير خدمات المياه العذبة والصرف الصحي لأكثر من ثلث سكان الأردن، بما في ذلك بناء محطة لتحلية المياه توفر المياه لحوالي 30 بالمئة من مدينة عمّان.
  • بناء مجموعة من البنى التحتية المهمة منذ العام 2000 وإصلاحها للمساعدة  في زيادة توريد المياه، وخدمات الصرف الصحي لأكثر من مليوني شخص شمالي الأردن.
  •   تقليل المياه المتسربة وتعظيم أثر مياه الطبقة الجوفية لمياه الديسي، ما يمكّن من ضخ 100 مليون متر مكعب من المياه سنوياً إلى عمّان ومناطق أخرى في شمال الأردن.
  • تحسين استعمال المزارعين لتقنيات الزراعة المائية التي زادت من إنتاج المحاصيل وخفضت من استعمال المياه بنسبة وصلت إلى 40 بالمئة.
  • المساعدة على خفض وفيات الأمهات من 41 حالة وفاة لكل 100,000 من حالات الولادة الحية عام 1997 إلى 19 حالة وفاة لكل 100,000 من حالات الولادة الحية، وكذلك وفيات الرضّع من 30 حالة وفاة لكل 1000 من حالات الولادة الحية عام 1997 إلى 17 حالة وفاة لكل 1000 من حالات الولادة الحية عام 2012.
  • تتم 99 بالمئة من حالات الولادة الآن في مرافق صحية، حيث جددت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الكثير منها.
  • إدخال خدمات تنظيم الأسرة في فترة النفاس في مستشفيات القطاع العام، وشراء أو تجديد عيادات تنظيم الأسرة، والتواصل مع 1.6 مليون سيدة من خلال الإرشاد الصحي في المنازل.
  • تجديد  318 عيادة تابعة للقطاع العام وتحديثها، و31 عيادة تابعة لقطاع المنظمات غير الحكومية، و25 دائرة في مستشفيات القطاع العام.