انطلاق مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر بميزانية تبلغ 250 مليون دولار

انطلاق مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر بميزانية تبلغ 250 مليون دولار
انطلاق مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر بميزانية تبلغ 250 مليون دولار
USAID

للنشر الفوري

الأحد, نيسان 26, 2015
USAID/Egypt
cairomedia@usaid.gov

القاهرة- بالشراكة مع وزارة التعاون الدولي ووزارة التعليم العالي، تعلن الحكومة الأمريكية اليوم عن إطلاق مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر لتوفير فرص تعليمية للمصريين المتميزين، وذلك لتعلم المهارات التي من شأنها تلبية متطلبات اقتصاد القرن الواحد والعشرين. وتقدم حكومة الولايات المتحدة من خلال هذه المبادرة، التي تبلغ ميزانيتها 250 مليون دولار، أكثر من 1900 منحة دراسية جامعية وفرصة تبادل للطلاب المصريين للدراسة في مصر والولايات المتحدة، كما تدعم المبادرة أكثر من 20 شراكة في مجال التعليم العالي لتعزيز مهارات البحث والخبرات بين الجامعات المصرية والأمريكية.

وقال السفير الأمريكي لدى مصر ستيفن بيكروفت "اليوم نحتفل بفصل جديد ومهم في تاريخ العلاقات التعليمية بين البلدين- حيث برنامج الثلاث سنوات المكثفة للمنح الدراسية، والشراكات الجامعية يمولها ويدعمها الشعب والحكومة الأمريكية بموجب المبادرة." وأضاف "أن مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر هي تأكيد على إلتزام الولايات المتحدة بمستقبل مصر."

وتساهم المبادرة في ازدهار الاقتصاد المصري من خلال توفير خمس مكونات للمنح الدراسية في مجالات استراتيجية، وهي: توفير 100 منحة دراسية للمرأة لدراسة ماجستير إدارة الأعمال في جامعات الولايات المتحدة، وستواصل 60 امرأة دراستها للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بجامعات الولايات المتحدة، وتوفير برنامجين للمنح الدراسية التي ستساعد 550 طالبا متميزا من طبقا المجتمع المنخفضة الدخل على التعلم في الجامعات المصرية الخاصة والحكومية. كما تشمل المبادرة أكثر من 50 منحة فولبرايت لدراسة الماجستير والدكتوراة في الولايات المتحدة، وكذلك تقدم أكثر من ألف فرصة للتبادل والدراسة بالخارج. ويمكن للطلاب المهتمين معرفة المزيد عن هذه الفرص من خلال الموقع التالي: http://egypt.usembassy.gov

وكجزء من مبادرة التعليم العالي بين الولايات المتحدة ومصر، تستثمر الحكومة الأمريكية في الشراكات الجامعية بين مصر وأمريكا لتعزيز التبادل المعرفي، والبحوث المشتركة، وبرامج الدرجات العلمية المزدوجة. هذه الشراكات من شأنها تلبية متطلبات الاقتصاد الحديث في تخصصات حيوية مثل: الأعمال الزراعية التجارية، الهندسة، ريادة الأعمال. وستساعد هذه الشراكة الجامعات المصرية على تحسين قدرتها التنافسية في الاقتصاد العالمي القائم على المعرفة، كما ستقدم لوزارة التعليم العالي والمجلس الأعلى للجامعات المساعدات الفنية لوضع خطة لإصلاح التعليم العالي.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة لديها تاريخ طويل في تقديم المنح الدراسية وفرص التبادل للمصريين من خلال ما تقدمه السفارة الأمريكية من برامج في هذا المجال، بما في ذلك البرامج التي تقدمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ولجنة فولبرايت بمصر (BFCE) . وحتى الآن، استفاد ألف مصري من هذه الشراكة المستمرة عبر 40 سنة.

لمزيد من المعلومات برجاء زيارة صفحة التعليم العالي بموقع السفارة الأمريكية بالقاهرة ومشاهدة الفيديو علي الرابط: http://goo.gl/ZSMvc1